الحكومة المصرية تطلب من إثيوبيا عقد إجتماع عاجل من أجل دراسة مباحثات سد النهضة

قامت الحكومة المصرية بالتعبير عن قلقها إلي إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة وذلك عن طريق وزير الخارجية المصري سامح شكري, حيث تحدث شكري في مكالمة هاتفية مع نظيره الإثيوبي بشأن الغموض الدائر حول مباحثات سد النهضة والإتفاقيات الخاصة به وأعرب سامح شكري عن قلق القاهرة بسبب ذلك ودعي كل من السودان وإثيوبيا بعمل اجتماع بين الدول الثلاث وذلك في محاولة من مصر لتسريع عمل الشركتين الفرنسيتين اللتان تم التعاقد معهما من أجل إجراء الأبحاث والدراسات حول مدي تأثير سد النهضة علي مصر والسودان.

يذكر أنه أخر مباحثات دارت بين الدولتين بشأن سد النهضة كانت في عام 2015 وحتي الأن لم يحدث أي تغيير ولن يتم عمل الدراسات الفنية حول السد, حيث دائما ما تقوم القيادات في إثيوبيا بإتخاذ الدراسات حول السد كحجة للتهرب من اجراء المفاوضات مع مصر ومدي تأثير ملئ بحيرة السد علي نهر النيل. في ظل اقتناع الحكومة المصرية أن الدراسات الفنية وحدها ليست حلا لهذه الأزمة دون إجراء مفاوضوات حقيقية بين البلدين.

ويذكر أن السبب في تأخر الشركات الفرنسية في القيام بالدراسات هو تأخر السودان في دفع حصتها من الأموال لإجراء الدراسات مما أدي إلي تعطل الابحاث والدراسات  حتي الأن وتباطئ المفاوضات بين الدول الثلاث وهو ماسبب انزعاج لدي القيادة في مص.