الأزمة السورية , متى تنتهى المباراة ؟؟!!
[caption id="attachment_57" align="aligncenter" width="712"]
الأزمة السورية[/caption]
"لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا" هكذا قال مولود ميرث ألطنطاش بعدما قام بإغتيال السفير الروسي منذ أيام وتم القضاء بعد ذلك على (مولود) من خلال القوات الخاصة التركية, عندما أفكر في تلك الكلمات وأشاهد مقطع الفيديو يأتى بخاطري بعض من الأسئلة , كيف وصل (مولود) إلى هذا الحد ؟؟ هل تفاقم الأزمة السورية قد تدفع البعض إلى إرتكاب الجرائم ؟؟ هل لم يعد حل للأزمة السورية غير الدم؟؟ .. للأسف الشديد قد وصلنا لطريق مسدود على الصعيد العربي والدولى لإيجاد أى حلول حول القضية السورية وتسوية المنازعات وسط قلة حيلة من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ,لم تعد المعاهدات الدولية تحترم ولم يعد للإنسانية مكانا في سوريا.
والقضية السورية للأسف يقوم البعض بإستغلالها وبالمتاجرة بها غير مهتمين بما يحدث بالكوارث الإنسانية أو قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشباب, وأكثر ما يزيد الأزمة تعقيدا هو النزاع الروسي الأمريكى حول القضية فكل طرف منهم يحاول أن يفرض سيطرته على سوريا غير مهتم أصلا بما يحدث بسوريا أو ما وصلت إليه فتقوم روسيا بعمل قاعدة بحرية بسوريا خاصة بها ويصرح (ترامب)من جهه أخرى بأنه سوف يقوم بدعم المعارضة السورية بالسلاح حتى يدافعوا عن أنفسهم من النظام والهجمات الروسية عليه وأشبه ذلك الموقف بلعبة تنس الطاولة روسيا طرف وأمريكا طرف أخر كل طرف منهم بيقوم بعمل هجمة ويوجه ضربة للآخر.
بينما تظل سوريا الكرة الصغيرة البيضاء لعبة في أيديهم والعالم العربي أكتفى بدور المشاهدين في تلك المباراه منقسمين إلى حزبين حزب يؤيد أمريكا والآخر يؤيد روسيا منتظرين صافرة النهاية المباراة هذه والتى كلما طالت المدة الزمنية لها كلما زادت المباراة (القضية) تعقيدا. من وجهه نظري أن ما يحدث في سوريا ما هو إلا مجرد مصالح الكل يسعى ليضم أكبر ربح من خلال القضية والمتنافسين كثر موسكو تدافع عن هيمنتها الإقتصادية والسياسية بالشرق الأوسط ، واشنطن تدافع عن إمتدادها العسكري كما فعلت قبل ذلك بالعراق , المعارضة السورية تريد السيطرة على أكبر عدد من البلدان السورية وجعلها قاعدة ردع للنظام السوري الحالى ونظام بشار الأسد يدافع عن ورثه من أبائه وأجداده حيث يرى أن له الحق في البقاء في الرئاسة مهما كانت العواقب ومهما كانت الأزمات وينضم أخيرا ما يسمى ب(داعش) والتى تريد أن تصنع قاعدة أخرى بالعالم العربي في سوريا بعد العراق.
"لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا" هكذا قال مولود ميرث ألطنطاش بعدما قام بإغتيال السفير الروسي منذ أيام وتم القضاء بعد ذلك على (مولود) من خلال القوات الخاصة التركية, عندما أفكر في تلك الكلمات وأشاهد مقطع الفيديو يأتى بخاطري بعض من الأسئلة , كيف وصل (مولود) إلى هذا الحد ؟؟ هل تفاقم الأزمة السورية قد تدفع البعض إلى إرتكاب الجرائم ؟؟ هل لم يعد حل للأزمة السورية غير الدم؟؟ .. للأسف الشديد قد وصلنا لطريق مسدود على الصعيد العربي والدولى لإيجاد أى حلول حول القضية السورية وتسوية المنازعات وسط قلة حيلة من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ,لم تعد المعاهدات الدولية تحترم ولم يعد للإنسانية مكانا في سوريا.
والقضية السورية للأسف يقوم البعض بإستغلالها وبالمتاجرة بها غير مهتمين بما يحدث بالكوارث الإنسانية أو قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشباب, وأكثر ما يزيد الأزمة تعقيدا هو النزاع الروسي الأمريكى حول القضية فكل طرف منهم يحاول أن يفرض سيطرته على سوريا غير مهتم أصلا بما يحدث بسوريا أو ما وصلت إليه فتقوم روسيا بعمل قاعدة بحرية بسوريا خاصة بها ويصرح (ترامب)من جهه أخرى بأنه سوف يقوم بدعم المعارضة السورية بالسلاح حتى يدافعوا عن أنفسهم من النظام والهجمات الروسية عليه وأشبه ذلك الموقف بلعبة تنس الطاولة روسيا طرف وأمريكا طرف أخر كل طرف منهم بيقوم بعمل هجمة ويوجه ضربة للآخر.
بينما تظل سوريا الكرة الصغيرة البيضاء لعبة في أيديهم والعالم العربي أكتفى بدور المشاهدين في تلك المباراه منقسمين إلى حزبين حزب يؤيد أمريكا والآخر يؤيد روسيا منتظرين صافرة النهاية المباراة هذه والتى كلما طالت المدة الزمنية لها كلما زادت المباراة (القضية) تعقيدا. من وجهه نظري أن ما يحدث في سوريا ما هو إلا مجرد مصالح الكل يسعى ليضم أكبر ربح من خلال القضية والمتنافسين كثر موسكو تدافع عن هيمنتها الإقتصادية والسياسية بالشرق الأوسط ، واشنطن تدافع عن إمتدادها العسكري كما فعلت قبل ذلك بالعراق , المعارضة السورية تريد السيطرة على أكبر عدد من البلدان السورية وجعلها قاعدة ردع للنظام السوري الحالى ونظام بشار الأسد يدافع عن ورثه من أبائه وأجداده حيث يرى أن له الحق في البقاء في الرئاسة مهما كانت العواقب ومهما كانت الأزمات وينضم أخيرا ما يسمى ب(داعش) والتى تريد أن تصنع قاعدة أخرى بالعالم العربي في سوريا بعد العراق.
التعليقات
ليست هناك تعليقات: