ادسنس

أثر الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف على الوضع في سوريا

أثر الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف على الوضع في سوريا
[caption id="attachment_263" align="aligncenter" width="695"]مفاوضات جنيف الجولة الرابعة مفاوضات جنيف الجولة الرابعة[/caption]

كما في كل جولات مفاوضات جنيف السابقة, لم تخلو الطريق في مفاوضات جنيف الرابعة من العقبات, الإنطلاق تأخر بعض الشئ بسبب خلافات تتعلق بتمثيل وفد المعارضة موحداً أو بأشكال منفصلة, بينما أكد كل طرف على موقفة وتفسيرة لألية التفاوض ومصطلحات العملية السياسية.

في ظل ذلك كلة يحاول الطرف الروسي المشارك في جنيف أن يبدو بمظهر مسهل المسار, عندما قال أنه مستعد لتسهيل لقاء المعارضة والحكومة وجهاً لوجه , كما تطالب الهيئة العليا للتفاوض.

الروس أيضاً لم ينسوا قضية أثاروها في كل المؤتمرات السابقة , وهو مسألة مكافحة الإرهاب وهو أمر كان كل ما فتحوا بابه , فتحوا معه أبواباً لسجالات أكثر.

أسباب تعرقل مفاوضات جنيف الجولة الرابعة


من يمثل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف الرابعة هي عائق كبير يعركل المفاوضات, فيوجد إنقسامات في المعارضة مما لا يساعدا في تحديد ممثل لها خلال هذه المفاوضات الجارية في جنيف لشهر فبراير 2017 , وليس هذا فقط هو سبب عرقلة المفاوضات وعدم توفر إنطلاقة سلسة لها حتى الأن , لكن أيضاً هناك مسئلة أخرى تتعلق بجوهر المفاوضات بحد ذاته وهي عملية الإنتقال السياسي, فهل هناك إمكانية للتقدم ولو قليلاً خلال هذه الجولة من المفاوضات؟ هذا ما سنتعرف علية من نتائج مفاوضات جنيف للشأن السوري .

ما يجري في جنيف حالياً له وجه إجابي للملف السوري الشائك , فهذة المفاوضات بها مؤشر على إستمرار العملية السياسية, وإن كانت تشبه الموت السريري لأن إستمرار هذة العملية هو من الممكن مستقبلاً أن يمنع تحول المناطق الأمنة في سوريا إلى مناطق ثابتة, وبالتالي ستكون مناطق مقسمة .

التعليقات

ليست هناك تعليقات: