حرب التصريحات تشتعل بين تركيا وإيران
[caption id="attachment_322" align="aligncenter" width="616"]
حرب التصريحات تشتعل بين تركيا وإيران[/caption]
يقولها الأتراك الأن بشكل واضح وعلني , ينبغي أن تتوقف سياسة طهران الطائفية في المنطقة وأجندتها التوسعية , ليس تصعيداً ولا رغبة فيه , لكن سعي الإيرانيين إلى نفوذ خارج حدودهم لا يمكن غض الطرف عنه, وللكلمات وقعها .
فطهران مستائة لما بدت لها حملة تركية إستدعت السفير التركي لديها وأوضحت له أن لصبرها حدود , تضع تحليلات الحرب الكلامية المحتدمة منذ أسبوع بين طهران وأنقرة في سياق صراعهما القديم الجديد على النفوذ في المنطقة , وطالة أخرى أمام إستشعار تركي لطموح إيراني يضر بالإستقرار والأمن في تلك المنطقة ويأتي على حساب مصالحها .
والحقيقة أن الرئيس التركي ووزير خارجيته لم يكشفا سراً بتلك التصريحات, فجاوي شوغلو قال إن الجمهورية الإيرانية تسعى إلى تشييع سوريا والعراق , وتقويد السلام في عدد من الدول الإقليمية , كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من خطر سماه بالقومية الفارسية .
لكن لما تفعلها تركيا الأن تحديداً ! فربما لم يكن صدفة أن إنطلقت تحذيرات اردوغان في غمرة جولته الخارجية الأخيرة , كأنما يقول أنه يتفهم هواجس إخوته من عرب الخليج بعد أن شعر بعضهم بأنه ما عاد يخوض معاركهم , وذاك ما يرشح العلاقة التركية الخليجية الأن لمزيد من التوثيق الذي قد تسجل به أنقرة أهدافاً بمفعول بعيد الأمد , وقد يعيد على ذلك الأمر تطابق الرؤى في عمومها من ملفات الصراع التي دخلت إيران على خطها , وقد تجلى جانب من تلك السياسة أمام ناظري الأتراك فيما يقول مراقبون أنه تكثيف إيران جهودها إلى تقويض الوضع في سوريا .
صحيح أن إيران في الصف السوري كما يفترض , وشريك لكل من روسيا وتركيا في مساع لإيجاد حل للأزمة السورية , غير أن ثمة من يعتقد أن طهران تحاول ما أمكنها لإعاقة التنسيق بين موسكو وأنقرة بشأن هذا الملف .
يقولها الأتراك الأن بشكل واضح وعلني , ينبغي أن تتوقف سياسة طهران الطائفية في المنطقة وأجندتها التوسعية , ليس تصعيداً ولا رغبة فيه , لكن سعي الإيرانيين إلى نفوذ خارج حدودهم لا يمكن غض الطرف عنه, وللكلمات وقعها .
فطهران مستائة لما بدت لها حملة تركية إستدعت السفير التركي لديها وأوضحت له أن لصبرها حدود , تضع تحليلات الحرب الكلامية المحتدمة منذ أسبوع بين طهران وأنقرة في سياق صراعهما القديم الجديد على النفوذ في المنطقة , وطالة أخرى أمام إستشعار تركي لطموح إيراني يضر بالإستقرار والأمن في تلك المنطقة ويأتي على حساب مصالحها .
والحقيقة أن الرئيس التركي ووزير خارجيته لم يكشفا سراً بتلك التصريحات, فجاوي شوغلو قال إن الجمهورية الإيرانية تسعى إلى تشييع سوريا والعراق , وتقويد السلام في عدد من الدول الإقليمية , كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من خطر سماه بالقومية الفارسية .
علاقات تركيا مع دول الخليج
لكن لما تفعلها تركيا الأن تحديداً ! فربما لم يكن صدفة أن إنطلقت تحذيرات اردوغان في غمرة جولته الخارجية الأخيرة , كأنما يقول أنه يتفهم هواجس إخوته من عرب الخليج بعد أن شعر بعضهم بأنه ما عاد يخوض معاركهم , وذاك ما يرشح العلاقة التركية الخليجية الأن لمزيد من التوثيق الذي قد تسجل به أنقرة أهدافاً بمفعول بعيد الأمد , وقد يعيد على ذلك الأمر تطابق الرؤى في عمومها من ملفات الصراع التي دخلت إيران على خطها , وقد تجلى جانب من تلك السياسة أمام ناظري الأتراك فيما يقول مراقبون أنه تكثيف إيران جهودها إلى تقويض الوضع في سوريا .
صحيح أن إيران في الصف السوري كما يفترض , وشريك لكل من روسيا وتركيا في مساع لإيجاد حل للأزمة السورية , غير أن ثمة من يعتقد أن طهران تحاول ما أمكنها لإعاقة التنسيق بين موسكو وأنقرة بشأن هذا الملف .
ليست هناك تعليقات: